فصل: وهب بن عمير:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.الوليد بن عمارة:

بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ابن أخي خالد بن الوليد قتل هو وأبوه أبو عبيدة بن عمارة مع خالد ابن الوليد بالبطاح.

.الوليد بن قيس:

روى عنه وهب بن عقبة أنه قال كان بي مرض فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأت.

.الوليد بن الوليد:

بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو خالد بن الوليد أسر يوم بدر كافرًا أسره عبد الله بن جحش ويقال أسره سليط بن قيس المازني الأنصاري فقدم في فدائه أخواه: خالد وهشام فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم فجعل خالد يزيد لا يبلغ ذلك فقال هشام لخالد إنه ليس بابن أمك والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جحش: «لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد». وكانت الشكة درعًا فضفاضة وسيفًا وبيضة فأبى خالد ذلك وأطاع لذلك هشام بن الوليد لأنه أخوه لأبيه وأمه فأقيمت الشكة بمائة دينار فطاعا بذلك وسلماها إلى عبد الله بن جحش. فلما افتكاه أسلم فقيل له هلا أسلمت قبل أن تفتدي وأنت مع المسلمين فقال كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار فحبسوه بمكة. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له فيمن دعا له من مستضعفي المؤمنين بمكة ثم أفلت من إسارهم ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد عمرة القضية، وكتب إلى أخيه خالد فوقع الإسلام في قلب خالد وكان سبب هجرته ذكر ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن الوليد بن الوليد كان يروع في منامه مثل حديث مالك سواء في قصة خالد بن الوليد أنه كان يروع في منامه الحديث إلى قوله تعالى: {وأن يحضرون}. [المؤمنون: 98]. وقالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبكي الوليد ابن الوليد بن المغيرة:
يا عين فابكي للوليد ** بن الوليد بن المغيرة

قد كان غيثًا في السني ** ين ورحمة فينا وميرة

ضخم الدسيعة ماجدًا ** يسمو إلى طلب الوتيرة

مثل الوليد بن الولي ** ـد أبي الوليد كفى العشيرة

وقد قيل إن الوليد أفلت من قريش بمكة فخرج على رجليه فطلبوه فلم يدركوه شدا ونكبت إصبع من أصابعه فجعل يقول:
هل أنت إلا إصبع دميت ** وفي سبيل الله ما لقيت

فمات ببئر أبي عنبة على ميل من المدينة رضي الله عنه وقال مصعب والصحيح أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة القضية وكتب إلى أخيه خالد وكان خالد خرج من مكة فارًا لئلا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة كراهة الإسلام وأهله فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد فقال: لو أتانا لأكرمناه ومثله سقط عليه الإسلام في عقله فكتب بذلك الوليد إلى أخيه خالد فوقع الإسلام في قلب خالد وكان سبب هجرته.

.باب وهب:

.وهب بن الأسود:

القرشي الزهري هو ابن خال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر زيد بن أسلم.

.وهب بن حذافة:

الغفاري ويقال المزني له صحبة يعد في أهل المدينة روى عنه واسع ابن حبان.

.وهب بن خنبش:

الطائي حديثه عند الشعبي وقال داود الأودي عن الشعبي هو هرم بن خنبش. ومن قال وهب أكثر وأحفظ وقول داود هرم خطأ والصواب وهب بن خنبش لا هرم بن خنبش.

.وهب بن زمعة:

أخو عبد الله بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي من مسلمة الفتح له خبر في حجة الوداع لا أحفظ له رواية وأخوه قد روى أحاديث ثلاثة.

.وهب بن أبي سرح:

بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن حارث ابن فهر بن مالك القرشي الفهري شهد بدرًا مع أخيه عمرو وذكر موسى بن عقبة وهب بن أبي سرح فيمن شهد بدرًا من بني فهر.

.وهب بن سعد:

بن أبي أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤي هو أخو عبد الله بن سعد بن أبي سرح شهد أحدًا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم مؤتة شهيدًا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين سويد بن عمرو فقتلا يوم مؤتة جميعًا.

.وهب بن السماع:

العوفي خبره في أعلام النبوة من حديث ابن عباس في طريقه ضعف.

.وهب أبو جحيفة:

السوائي هو مشهور بكنيته لم يختلفوا في اسمه واختلفوا في اسم أبيه فقال بعضهم: وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة بن جندب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة. وقيل: وهب ابن جابر وقيل وهب بن وهب توفي في إمارة بشر بن مروان بالكوفة وقد ذكرناه في الكنى. وروى زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هذه منه وهي بيضاء وأشار إلى عنفقته فقيل له: مثل من كنت يومئذ قال: أبري النبل وأريشها.

.وهب بن عمير:

بن وهب بن خلف بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي أسر يوم بدر كافرًا ثم قدم أبوه بالمدينة فأطلق له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه وهب بن عمير فأسلم وكان له قدر وشرف وهو الذي بسط له رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه إذ جاءه يطلب الأمان لصفوان بن أمية ومات بالشام مجاهدًا. وذكر الواقدي قال حدثني محمد بن أبي حميد عن عبد الله بن عمرو بن أمية عن أبيه قال: لما قدم عمير بن وهب يعني مكة بعد أن أسلم نزل في أهله ولم يقف بصفوان بن أمية فأظهر الإسلام ودعا اليه فبلغ ذلك صفوان فقال: قد عرفت حين لم يبدأ بي قبل منزله أنه قد ارتكس وصبأ ولا أكلمه أبدًا ولا أنفعه ولا عياله بنافعة فوقف عمير عليه وهو في الحجر وناداه فأعرض عنه. فقال عمير: أنت سيد من ساداتنا أرأيت الذي كنا عليه من عبادة حجر والذبح له أهذا دين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله فلم يجبه صفوان بكلمة.

.وهب بن قابوس:

المزني قدم من جبل مزينة مع ابن أخيه الحارث ابن عقبة بن قابوس بغنم لهما إلى المدينة فوجداها خلوا فسألا أين الناس فقيل بأحد يقاتلون المشركين فأسلما ثم خرجا وأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقاتلا المشركين قتالًا شديدًا حتى قتلا بأحد.

.وهب بن قيس:

الثقفي حديثه عند أميمة بنت رقيقة عن أمها هناك جرى ذكره لا أعرفه بغير ذلك هذا أخو سفيان بن قيس بن أبان الطائي الثقفي.

.باب الأفراد في حرف الواو:

.وائل بن حجر:

بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي يكنى أبا هنيدة كان قيلًا من أقيال حضرموت وكان أبوه من ملوكهم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال: إنه بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه قبل قدومه وقال يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعًا راغبًا في الله وفي رسوله وهو بقية أبناء الملوك فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه وقرب مجلسه وبسط له رداءه فأجلسه عليه مع نفسه على مقعده وقال: اللهم بارك في وائل وولده وولد ولده واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على أقيال من حضرموت وكتب معه ثلاثة كتب منها كتاب إلى المهاجر بن أبي أمية وكتاب إلى الأقيال والعباهلة وأقطعه أرضًا وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان فخرج معاوية راجلًا معه ووائل بن حجر على ناقته راكبًا فشكا اليه معاوية حر الرمضاء فقال له: انتعل ظل الناقة فقال معاوية وما يغني ذلك عني لو جعلتني ردفك. فقال له وائل: اسكت فلست من أرداف الملوك وعاش وائل بن حجر حتى ولي معاوية الخلافة فدخل عليه وائل بن حجر فعرفه معاوية وأذكره بذلك ورحب به وأجازه لوفوده عليه فأبى من قبول جائزته وحبائه وأراد أن يرزقه فأبى من ذلك وقال يأخذه من هو أولى به مني فأنا في غنى عنه.
وكان وائل بن حجر زاجرًا حسن الزجر وخرج يومًا من عند زياد بالكوفة وأميرها المغيرة فرأى غرابًا ينعق فرجع إلى زياد فقال له يا أبا المغيرة هذا غراب يرحلك من ها هنا إلى خير فقدم رسول معاوية من يومه إلى زياد سر إلى البصرة واليًا.
روى وائل بن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه كليب بن شهاب وابناه: علقمة وعبد الجبار بن وائل بن حجر ولم يسمع عبد الجبار من أبيه فيما يقولون بيهما وائل بن علقمة.

.وابصة بن معبد:

بن مالك بن عبيد الأسدي من بني أسد بن خزيمة يكنى أبا شداد ويقال أبا قرصافة سكن الكوفة ثم تحول إلى الرقة ومات بها وله أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلًا رآه يصلي خلف الصف وحده أن يعيد الصلاة.

.واثلة بن الأسقع:

بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الليثي وقيل إنه واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر والأول أصح وأكثر إن شاء الله تعالى. أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك ويقال إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين وكان من أهل الصفة. يقال: إنه نزل البصرة وله بها دار ثم سكن الشام وكان منزله على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية يقال بها البلاط وشهد المغازي بدمشق وحمص ثم تحول إلى بيت المقدس ومات بها وهو ابن مائة سنة قيل بل توفي بدمشق في آخر خلافه عبد الملك سنة خمس أو ست وثمانين وهو ابن ثمان وتسعين سنة يكنى أبا الأسقع وقيل يكنى أبا محمد وقال ابن معين كنيته أبو قرصافة وهو قول الواقدي سكن الشام روى عنه الشاميون مكحول وعبد الله بن عامر اليحصبي وشداد بن عمارة وروى عنه أبو المليح بن أسامة الهذلي.